اعراض سرطان المبيض وعلاجه

  • Home
  • اعراض سرطان المبيض وعلاجه
اعراض سرطان المبيض وعلاجه
اعراض سرطان المبيض
اعراض سرطان المبيض من freepik.com/freepik

 

اعراض سرطان المبيض Ovarian Cancer هو ورم خبيث، وقد تختلف مميزاته النسيجية من حالة إلى أخرى، وقد ينمو على سطح المبيض أو بداخله.

ولكون العديد من أورام المبيض حميدة ولكن لها احتمال في أن تصبح خبيثة، يتضمن التعريف الشامل لسرطان المبيض جميع أورام المبيض، الحميدة منها والخبيثة.

سرطان المبيض هو تكاثر غير طبيعي للخلايا في البيضتين. يحدث تضاعف سريع في هذه الخلايا ويمكن أن ينتشر الورم إلى أنسجة الجسم السليمة ويتسبب في تدميرها.

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على زوج من المبايض، حيث يوجد كل منهما على جانب واحد من الرحم.

ويُنتج المبايض، وحجم كل منهما مثل حجم حبة اللوز، البويضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.

عادةً ما يتم علاج سرطان المبيض بالجراحة والعلاج الكيميائي.

إقرأ أيضاً : علاج CAR T CELL يستخدم لعلاج سرطان الدم

اعراض سرطان المبيض

ويطلق على سرطان المبيض “القاتل الصامت”، لأن أعراضه قد لا تظهر حتى يكون المرض قد تقدم، ما يجعل فرص الشفاء أو الهدأة ضئيلة.

ولكن الأعراض التالية لها احتمال أكثر بكثير في الظهور عند السيدات المصابة بسرطان المبيض منه عند السكان عامة.

عندما تبدأ الإصابة بسرطان المبيض، قد لا يكون هناك أي أعراض واضحة في البداية. وعند ظهور أعراض سرطان المبيض، عادة ما تُنسب إلى حالات مرضية أخرى أكثر شيوعا.

قد تتضمن علامات سرطان المبيض وأعراضه الآتية:

  • انتفاخ البطن أو التورُّم
  • الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام.
  • فقدان الوزن
  • الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض
  • الإرهاق
  • ألم الظهر
  • يحدث تغير في سرعة التغوط كما في حالة الإصابة بالإمساك.
  • الحاجة المتكررة للتبول
  • ألم في الحوض أو البطن
  • صعوبة في تناول الطعام
  • أعراض بولية (الإلحاح البولي أو كثرة التبول)

وتروي السيدات المصابات بسرطان المبيض أن هذه الأعراض متواصلة ودائمة وخارجة عن العادة بالنسبة لأجسامهن.

ومن الصعب تشخيص سرطان المبيض في مرحلتيه الأولى والثانية، إلى أن ينتشر ويتقدم إلى المرحلتين الثالثة والرابعة. ويعود سبب ذلك إلى معظم الأعراض العادية ليست مميزة.

وحين تتضمن قائمة التشخيصات الممكنة ورما خبيثا في المبيض، هناك عدد محدود من الفحوصات التي ينصح بإجرائها، وهي تعداد الدم الكامل وفحص الإلكتروليت في المصل، وذلك عند جميع المريضات.

كما من الضروري إجراء فحص للحوض وتصويره، بما في ذلك التصوير الطبقي المحوسب والموجات فوق الصوتية عبر المهبل.

إقرأ أيضاً : سرطان الغدة الدرقية أعراضه وعلاجه

تشخيص سرطان المبيض

تشمل الأختبارات والإجراءات التي يتم استخدامها لتشخيص سرطان المبيض ما يلي:

 اختبارات الدم

في بعض الأحيان، يمكن أن تتطلب اختبارات الدم إجراء فحوصات لتقييم وظائف الأعضاء المختلفة التي تُساعد على تحديد حالة صحتك العامة.

يمكن للطبيب أيضًا أن يجرب دمك للبحث عن علامات على وجود أورام تشير إلى إصابتك بسرطان المبيض.

على سبيل المثال، يمكن أن يكشف اختبار مستضد السرطان 125 عن وجود البروتين الذي يتواجد عادة على سطح خلايا سرطان المبيض.

لن يتمكن الطبيب من خلال هذه الاختبارات من معرفة ما إذا كنتي مصابة بالسرطان أو لا، ولكنها قد تساعد في تشخيص المرض وتوقع مجرى الحالة.

 فحص الحوض

 أثناء التدقيق في الحوض، يرتدي الطبيب قفازات طبية ويضع إصبعه داخل المهبل ويضع يده الأخرى على البطن لمس الأعضاء في منطقة الحوض. ويفحص الطبيب أيضًا بالعين الأعضاء التناسلية والمهبل وعنق الرحم.

 الاختبارات التصويرية

 يمكن أن تسهم إجراءات الاختبارات، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب، في تحديد حجم وشكل وبنية المبيضين.

الجراحة

في بعض الأحيان، قد لا يقوم الطبيب بتأكيد التشخيص إلا بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال المبيض وفحصه للبحث عن علامات إصابته بالسرطان.

 اختبارات الجينات

قد توصي الطبيب بإجراء اختبار عينة من الدم للتحقق من وجود تغيرات في الجينات التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المِبيَض.

إذا تم اكتشاف أي تغير وراثي في حمض الدي إن أيه الخاص بك، فسيساعد ذلك الطبيب في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن خطة العلاج الخاصة بك.

ننصحك بتزويد الطبيب بمعلومات عن أفراد عائلتك مثل الأشقاء أو الأبناء، فقد يتعرضون لنفس التغيرات الوراثية.

عند التحقق من إصابتكِ بسرطان المِبيَض، سيُستخدم الطبيب بيانات هذه الاختبارات والإجراءات لتحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان.

وتتراوح مراحل الإصابة بسرطان المِبيَض من المرحلة 1 إلى 4، ويُشار إليها عادةً بالأرقام الرومانية من I إلى IV.

وتُشير المراحل الأدنى من السرطان إلى انحساره في المِبيَضين. أما المرحلة الرابعة، فتُشير إلى انتشار السرطان في مناطق بعيدة في الجسم.

إقرأ أيضاً : تعريف سرطان المعدة اعراضه اسبابه وعلاجه

علاج ورم المبيض
علاج ورم المبيض من freepik.com/freepik

علاج ورم المبيض

وتعتبر الجراحة أفضل علاج وفي العديد من الحالات تكون ضرورية للحصول على خزعة نسيجية للقيام بتشخيص تفريقي من خلال التعرف على البنية النسيجية للورم.

وإذا قام بتنفيذ الجراحة طبيب متخصص في الأورام النسائية، جاءت النتائج أفضل.

أما نوع الجراحة فيعتمد على مدى انتشار السرطان عند التشخيص (مرحلة السرطان)، بالإضافة إلى نوع السرطان ودرجته.

وقد يزيل الجراح أحد المبيضين (استئصال المبيض في جانب واحد), أو كليهما (استئصال المبيض في الجانبين)، استئصال البوقين واستئصال الرحم.

ويتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة لعلاج بقايا محتملة للمرض، في الحالات المناسبة، والتي تعتمد على نوع نسيج الورم، حيث لا تستجيب بعض أنواع الأورام، وبالأخص الأورام المسخية، للعلاج الكيميائي.

وفي بعض الحالات قد تقضي الحاجة بالقيام بالعلاج الكيميائي أولا، ثم تعقبه الجراحة.

يتم استخدام عادةً الجراحة والكيمياء في معالجة سرطان المبيض، ويمكن استعمال علاجات أخرى في حالات محددة.

الجراحة

تشمل عمليات استئصال سرطان المبيض ما يلي:

  •  جراحة لاستئصال مبيض واحد. في الحالات المبكرة للإصابة بالسرطان والتي لم ينتشر فيها المرض خارج المبيض الواحد، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لاستئصال المبيض المصاب وأنبوب فالوب المرتبط به. قد يساعد هذا الإجراء في الحفاظ على قدرتك على الإنجاب.

 

  •  جراحة استئصال المبيضين. إذا تعرض المبيضان للإصابة بسرطان دون وجود علامات سرطانية إضافية، يمكن أن يتم إزالة كل المبيضين وأنابيب فالوب بواسطة الجراحة. هذه الجراحة لن تؤثر على الرحم، ولذا يمكنك أن تحملي الأجنة من خلال الاخصاب الصناعي أو استخدام البويضات المجمدة أو ببويضات من متبرعة.

 

  • تعتبر جراحة إزالة المبيضين والرحم من العمليات الجراحية.إذا كان لديك سرطان ينتشر بشكل أكبر أو إذا كنت ترغب في عدم القدرة على الإنجاب، فسيقوم الجراح بإزالة المبيضين والأنابيب الرحمية والرحم والعقد اللمفاوية المجاورة والدهون في البطن (الثرب).

 

  • تُستخدم العمليات الجراحية لعلاج السرطان في مرحلته المتقدمة.إذا كانت مرحلة السرطان متقدمة، قد ينصحك طبيبك بإجراء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. في بعض الأحيان، يمكن أن يتم وصف العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة في هذه الحالة.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو تدخل دوائي يعتمد على مواد كيميائية تهدف إلى إبادة الخلايا السريعة النمو في الجسم، ومنها الخلايا السرطانية. يمكن إعطاء الدواء الكيميائي عن طريق الحقن في الوريد أو استخدامه عن طريق الفم.

غالبًا ما يُستخدم العلاج الكيميائي بعد إجراء الجراحة لتدمير أي خلايا سرطانية محتملة لا تزال موجودة. وهو يُمكن أيضًا من الاستخدام قبل إجراء الجراحة.

في بعض الحالات، يتم تسخين الأدوية الكيميائية وحقنها في البطن أثناء العملية الجراحية، ويُطلق على هذا الإجراء اسم العلاج الكيميائي بالحرارة المفرطة في الصفيق. وتترك الأدوية في الجسم لفترة محددة قبل أن تستخرج. وبعد ذلك، يتم استكمال العملية الجراحية.

العلاج الموجه

تقوم العلاجات الدوائية الاستهدافية بالتركيز على نقاط ضعف محددة داخل الخلايا السرطانية، وعن طريق مهاجمة تلك النقاط الضعيفة، يمكن لهذه العلاجات أن تقضي على الخلايا السرطانية.

إذا كنتِ تفكرين في الاستعانة بالعلاج الموجّه للتخلص من سرطان المبيض، سيراجع الطبيب خلايا الورم لديكِ لتحديد النوع المناسب من العلاج الموجه الذي قد يعالج السرطان.

العلاج الهرموني

يعتمد العلاج الهرموني على استخدام بعض الأدوية المحددة لمنع تأثيرات هرمون الاستروجين على خلايا السرطان في المبيض.

حيث تحتاج بعض هذه الخلايا إلى الاستروجين للنمو، لذا فإن عرقلة هذا الهرمون قد يساعد في التحكم في السرطان.

يمكن أن يشكل العلاج الهرموني خيارًا مناسبًا لبعض أنواع سرطان المبيض البطيء النمو. ويمكن أيضًا أن يكون خيارًا مناسبًا لك إذا عاد السرطان للظهور بعد تلقي العلاجات الأولية.

العلاج المناعي

يستند العلاج المناعي إلى استخدام جهاز المناعة لهدم الخلايا السرطانية. قد يفشل جهاز المناعة في مقاومة الأمراض والهجوم على الخلايا السرطانية، وذلك بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُخفيها عن الخلايا المناعية.

يعمل العلاج المناعي عن طريق تثبيط هذه العملية.

يمكن أن يتم استخدام العلاج المناعي كواحد من الخيارات الملائمة لعلاج بعض حالات سرطان المبيض.

الرعاية الداعمة (التلطيفية)

العناية الوقائية هي الاهتمام الطبي المختص الذي يركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير. يعمل خبراء العناية الوقائية معك ومع أفراد عائلتك وأطبائك الآخرين لتقديم مستوى إضافي من الدعم لتكملة الرعاية المستمرة.

يمكن استخدام العناية الوقائية عند الخضوع لعلاجات عنيفة أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.

عندما يُستَخدَم العناية التلطيفية بجانب جميع العلاجات المناسبة الأخرى، قد يشعر المرضى المصابون بالسرطان بتحسّن ويَعيشون لفترةٍ أطول.

تُقَدِّم الرعاية التلطيفية من قِبَل فِريقٍ مِنَ الأَطِبَّاءِ، وَالمُمَرِّضِينَ، وَغَيْرَهُم مِنَ الْمِهْنِيِّينَ المُدْرَبِينَ تَدْرِيبًا خَاصًا.

وَتَهْدِف فِرَقُ الرَّعَايَةِ التَّلَطِيفِيَّةِ إِلَى تَحْسِينِ نَوْعِيَةِ الْحَيَاةِ لِلأَشْخَاصِ الْمُصَابِينَ بِالسَّرَطَانِ وَأُسَرِهِم. وَيُقَدَّمُ هَذَا النَّوْعُ مِنَ الرَّعَايَةِ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ الْمُعَالَجَةِ الشَّافِيَّةِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْعَلاجَاتِ التَّي قَدْ تَتَلَقَّاهَا.

إقرأ أيضاً : سرطان الساركوما أنواعه أعراضه وعلاجه

اسباب سرطان المبيض
اسباب سرطان المبيض من freepik.com/serhiibobyk

اسباب سرطان المبيض

ما زالت أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض غير واضحة حتى الآن، على الرغم من تحديد الأطباء لعدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.

يتعرف الأطباء على حقيقة أن سرطان المبيض يبدأ عند حدوث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المبيض أو الخلايا المجاورة لها.

والحمض النووي في الخلايا يحتوي على تعليمات تخبر الخلية بما يجب عليها فعله. ولكن هذه التغييرات تخبر الخلية أن تتكاثر بسرعة لتشكل كتلة (ورم) من الخلايا السرطانية. وتستمر الخلايا السرطانية في النمو حين تموت الخلايا السليمة.

ومن الممكن أن تتسلل الخلايا السرطانية إلى الأنسجة القريبة وتنفصل عن الورم الأولي لتنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

أنواع سرطان المبيض

تكشف نوع الخلية التي ينشأ منها السرطان عن نوع سرطان المِبيَض، وتساهم في مساعدة الطبيب في تحديد العلاجات المناسبة لوضعك الصحي بشكل أمثل. وتشمل أنواع سرطان المبيض ما يلي:

  •  سرطان المبيض الظِّهاري : هذا النوع هو أكثر الأصناف انتشارا. ويتضمن عدة أصناف فرعية، مثل الساركومة المصلية والساركومة المخاطية.
  •  الأورام السّدية : تُعرف عادةً هذه الأورام النادرة في مراحل مبكرة أكثر من أنواع أخرى من سرطان المبيض.
  •  أورام الخلايا الجنسية : غالبًا ما تصاب المرأة بأنواع نادرة من سرطان المبيض في سن مبكرة.

من بين الأسباب المحتملة لزيادة خطر إصابة النساء بسرطان المبيض، يمكن ذكر ما يلي:

  •  تغيرات الجينات الموروثة : تعود الأسباب الرئيسية لحدوث نسبة قليلة من حالات سرطان المبيض إلى التغيرات في الوراثة الموروثة من الأهل. وتُعتبر هذه التغيرات الوراثية عبارة عن مجموعة من الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض. BRCA1  و  BRCA2 تسبب هذه الجينات زيادة في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض تشمل التغيرات الجينية المرتبطة بمتلازمة لينش والوراثة. BRIP1  و  RAD51C  و  RAD51D  .

  •  التقدم في العمر : تتزايد فرصة إصابة الأفراد بسرطان المبيض مع زيادة العمر، حيث ينتشر هذا المرض بشكل أكبر بين الأشخاص البالغين الذين تجاوزوا سنّا متقدمة.

 

  • يُشير سجل مرضي للعائلة إلى وجود حالات إصابة بسرطان المبيض : في حال كانت لديكِ أفراد عائلة مصابون بسرطان المبيض، فقد تكونين أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.

 

  •  زيادة الوزن أو السمنة : زيادة الوزن أو الإصابة بالبدانة تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المبيض.

 

  • العلاج باستخدام البدائل الهرمونية بعد فترة سن اليأس : قد يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض عند استخدام العلاج ببدائل الهرمونات للسيطرة على مؤشرات وأعراض انقطاع الطمث.

 

  •  انتباذ بطانة الرحم : انتباذ بطانة الرحم هو حالة شائعة ومؤلمة بشكل عام، حيث يحدث نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم من الداخل إلى خارج الرحم.

 

  •  سن بداية الحيض وانقطاعه : يمكن أن يزيد بداية الحيض في سن مبكرة أو انقطاع الطمث في سن متأخرة، أو حدوث كليهما، من خطر الإصابة بسرطان المبيض.

 

  •  عدم حدوث حمل مطلقًا : إذا لم تكنِ قد حملتِ من قبل بتاتًا، فقد تكونِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.

الوقاية من اعراض سرطان المبيض

الأعراض والأسباب

لا يوجد طريقة مضمونة للحماية من سرطان المبيض، ولكن قد تكون هناك طرق للحد من خطر إصابتك.

  • المعنى المقصود : افكري في أن تتناولي حبوباً لتنظيم الحمل.استفسري من طبيبك ما إذا كانت حبوب تنظيم النسل (حبوب منع الحمل الفموية) مناسبة لكِ. تناول حبوب تنظيم النسل يقلل من خطر إصابتك بسرطان المبيض. ومع ذلك، تحمل هذه الأدوية مخاطر أيضًا، لذلك استشيري طبيبك حول ما إذا كانت الفوائد تتفوق على تلك المخاطر وفقًا لحالتكِ.

 

  • تحدثي مع طبيبك عن العوامل الخطرة التي تواجهينها : إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، يجب عليك إبلاغ طبيبك. يمكن للطبيب تقدير مدى أهمية هذه المعلومة فيما يتعلق بخطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. قد يُحال بك إلى أخصائي الأمراض الوراثية للمساعدة في تحديد ما إذا كان هناك حاجة لإجراء اختبار الجينات. إذا كشف الطبيب أن لديك طفرة جينية تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، قد تضطرين إلى النظر في الخيار الجراحي لاستئصال المبيضين كإجراء وقائي من السرطان.

 

إقرأ أيضاً : سرطان العين ورم الشبكية أسبابه اعراضه وعلاجه

هل تبحث عن معلومات ليمفوما هودجكن (مرض هودجكن) في مستشفيات عالمية

تواصل مع طاقمنا! نحن نبحث لك عن الافضل..

تواصل معنا لنوفر لك معلومات اكثر

 

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *