التهاب التامور او غلاف القلب اعراضه علاجه

  • Home
  • التهاب التامور او غلاف القلب اعراضه علاجه
التهاب التامور او غلاف القلب اعراضه علاجه
التهاب التامور
التهاب التامور . المصدر : freepik.com/freepik

 

التهاب التامور

التهاب التامور او غلاف القلب Pericarditis قد تسببه الفيروسات، بما فيها تلك التي تسبب الأنفلونزا ومرض شلل الأطفال والحصبة الألمانية. أما الفيروسات الأشد انتشارا والتي تسبب التهاب غلاف القلب عند الأطفال فهي الأدينوفيروس والكوكساكيفيروس.

ويمكن أن ينتج التهاب غلاف القلب عن بعض الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتزمي أو مرض الذئبة الحمراء الجهازية، أو جرح يصيب القلب أو قد يلي نوبة قلبية. وثمة عوامل أخرى قد تسبب هذا المرض، من بكتريات وفطريات وطفيليات مختلفة، وحتى مرض السرطان أو الفشل الكلوي.

التهاب التأمور يعني تضخم وتهيج في الغشاء الرقيق الذي يشبه الجيب المحيط بالقلب (التأمور). وعموماً، يتسبب التهاب التأمور بآلام شديدة في الصدر. وقد يشعر بألم حاد في الصدر عندما تتحرك طبقات التأمور المتهيجة ببعضها البعض.

عادةً، تكون حالات التهاب غشاء التأمور خفيفة وتشفى بشكل طبيعي. قد يشمل العلاج في حالات الشدة الزائدة تناول الأدوية، وفي حالات نادرة يتم إجراء عملية جراحية. قد يُساهم التشخيص المبكر والعلاج في تقليل مخاطر المضاعفات الطويلة الأمد الناجمة عن التهاب غشاء التأمور.

التهاب التامور الحاد هو حالة التهاب في الحجاب المحيط بالقلب، ويبدأ فجأة وغالباً ما يكون مؤلماً، ويؤدي إلى تسرب السوائل والعناصر الدموية مثل الفيبرين والكريات الحمراء والكريات البيضاء إلى المساحة التامورية.

قد يحدث التهاب التأمور نتيجة لحالات معينة من العدوى وأخرى تؤدي إلى التهاب غلاف القلب (التأمور). الأعراض الشائعة لالتهاب التأمور الحاد تتضمن الحمى وألم في الصدر، يكون هذا الألم حادًا ويختلف حسب الوضعية والحركة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتشابه مع نوبة قلبية. يعتمد الأطباء على الأعراض وأحيانًا على الاستماع إلى احتكاك تأموري ظاهر عند استخدام السماعة للاستماع إلى نبضات القلب لتشخيص الحالة. عادةً ما يتم نقل المرضى إلى المستشفى حيث تعطى لهم الأدوية لتخفيف الألم والتهاب التأمور.

(يُرجى أيضًا النظر إلى مقدمة عامة عن مرض التهاب الأوتار والتهاب الأوتار المزمن).

في بعض الأحيان، قد يتسبب الالتهاب في دخول سائل زائد إلى الحيز التأموري (الانصباب التأموري). أما في أحيان أخرى، قد يكون الدم هو السائل الذي يتجمع في الحيز التأموري نتيجة لإصابة أو وجود سرطان أو جراحة في القلب.

أعراض التهاب التامور

بشكل عام ، يُعتبر ألم الصدر هو أحد أعراض التهاب الرئة الأكثر انتشارًا. وعادةً ما يُصف الألم بأنه حاد أو مشابه لألم الطعن. ومع ذلك ، يُمكن لبعض الأفراد أن يشعروا بألم خفيف أو ألم يشبه الضغط في منطقة الصدر.

عادةً ما يحدث الألم الناتج عن التهاب التأمور في مؤخرة القص العظمي أو في الجانب الأيسر من الصدر. سمات هذا الألم:

  • ينتشر إلى الكتف الأيسر والرقبة
  • تتفاقم الحالة عندما يسعل الشخص أو يستلقي أو يأخذ نفسا عميقا.
  • يتحسن عند الوقوف أو الميل للأمام

يمكن أن يشمل العلامات والأعراض الأخرى لالتهاب التأمور ما يلي:

  • تسارع التنفس
  • السعال الجاف
  • ارتفاع حرارة الجسم ونزلة البرد
  • الشعور بالضعف
  • تمزق الأوعية الدموية (حالات النزيف) في الغشاء المخاطي للعين والظهر والصدر وأصابع اليدين والقدمين.
  • الشعور بالخوف والقلق
  • الإرهاق أو الشعور العام بالضعف أو التعب
  • تورُّم الساق
  • حُمَّى خفيفة
  • سرعة ورفرفة ضربات القلب (خفقان القلب)
  • ضيق النفَس عند الاستلقاء
  • انتفاخ البطن

تعتمد الأعراض التي تظهر على الشخص على نوع التهاب التأمور الذي يعاني منه. وتُصنَّف حالات التهاب التأمور في فئات متنوعة، استنادًا إلى نمط الأعراض والمدة التي تستمر عندها.

  •  التهاب التأمور الحاد يبدأ المرض فجأة ولكنه لا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع. قد تحدث نوبات في المستقبل. قد يكون من الصعب التفريق بين التهاب التأمور الحاد والألم الناتج عن النوبة القلبية.
  •  التهاب التأمور المتكرر الذي يحدث بعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع من الإصابة بنوبة التهاب التأمور الحاد بلا ظهور أي أعراض.
  •  التهاب التأمور المتواصل تستمر فترة الزمن من أربعة إلى ستة أسابيع تقريبًا، ولكنها تدوم أقل من ثلاثة أشهر. وتتسم بالأعراض المستمرة.
  • التهاب الأمعاء الانقباضي المزمنتتفاقم المشكلة التي عادةً ما تتفاقم ببطء وتمتد لمدة زمنية تتجاوز ثلاثة أشهر.

ضرورة زيارة الطبيب

إذا كنت تعاني من أعراض جديدة لألم الصدر، فلا تتردد في طلب العناية الطبية العاجلة.

عندما تظهر أي أعراض لالتهاب غشاء التأمور، يجب على الشخص استشارة الطبيب فوراً حيث أن هذه الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض أمراض القلب والرئة الأخرى. ومن الضروري أن يجري الطبيب تقييماً شاملاً للحالة لتحديد التشخيص الصحيح.

تشخيص التهاب التأمور

لتشخيص التهاب الطحالة، يقوم الطبيب عادةً بإجراء فحص جسدي وطرح الأسئلة حول الأعراض المشتملة فيك وتاريخك الطبي.

ويضع الطبيب السماعة على الجزء الأمامي والخلفي من الصدر للاستماع إلى أصوات القلب. يتولد التهاب التأمور صوتًا مميزًا يسمى الاحتكاك التأموري. يحدث هذا الصوت عندما تُحتك طبقتان من الغشاء الذي يحيط بالقلب (التأمور) ببعضهما.

تتم عادةً إجراء اختبارات الدم للكشف عن أعراض نوبة قلبية أو التهاب أو عدوى. كما يتم إجراء اختبارات أخرى لتشخيص التهاب الغدد، وتشمل ما يلي:

  •  مخطط كهربية القلب. يعتبر اختبار مخطط كهربية القلب اختبارًا سريعًا وغير مؤلم يقوم بتسجيل الإشارات الكهربائية في القلب. أثناء هذا الاختبار، يتم وضع أقطاب كهربائية (صدفات جلدية) مرتبطة بأسلاك على الصدر. وتقوم هذه الأقطاب بتسجيل الإشارات الكهربائية التي تتحكم في نبضات القلب. يتم تسجيل هذه المعلومات بواسطة جهاز الكمبيوتر وعرضها على شكل موجات على الشاشة أو الورق.
  •  تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن أن يظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية التغيرات الفجائية في حجم وشكل القلب. ويمكن استخدامه أيضًا للكشف عن توسع القلب.
  •  مخطط صدى القلب. تُنتِج التقنية الصوتية الفوق صوتية صورًا للقلب أثناء حركته، ويُمكن استخدام الرسم الكهربائي للقلب لتحديد كفاءة ضخ الدم والتحقق من وجود سوائل متراكمة في الأنسجة المحيطة بالقلب.
  • صورة ثلاثية الأبعاد للقلب باستخدام الحاسوب.تستخدم الأشعة التصويرية المحوسبة للقلب لالتقاط صور للقلب والصدر. يمكن استخدام هذا الاختبار لاكتشاف وجود تخثر في القلب ويمكن أن يكون مؤشرًا على وجود التهاب في الشرايين.
  • صورة للقلب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.يستخدم تقنية الرنين المغناطيسي لالتقاط صور مقطعية للقلب عن طريق توليد مجال مغناطيسي واستخدام الموجات الراديوية. يتمكن تصوير القلب بالرنين المغناطيسي من الكشف عن وجود أي تخثر أو التهاب أو تغيرات أخرى في الأنسجة المحيطة بالقلب.
أعراض التهاب التامور
أعراض التهاب التامور . المصدر : https://freepik.com/drazenzigic

اسباب التهاب التامور

في الغالب من الصعب تحديد سبب التهاب التأمور، وقد يكون من الصعب أحيانًا تحديد السبب الحقيقي لهذا التهاب (التهاب التأمور ذو سبب غير معروف).

وقد تشمل أسباب التهاب التأمور ما يلي:

  • يتمثل استجابة الجهاز المناعي عند تعرض القلب للتلف نتيجة وقوع نوبة قلبية أو إجراء عملية جراحية على القلب في متلازمة دريسلر، وهي تسمى أيضاً متلازمة تدهور عضلة القلب أو متلازمة الاستجابة التالية للإصابة القلبية.
  • الإصابة بعدوى، مثل فيروس  كوفيد 19 
  • التهابات متنوعة تشمل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي
  • إصابة القلب أو الصدر
  • تتضمن الحالات المرضية المزمنة الأخرى، مثل الفشل الكلوي والسرطان.

المضاعفات

تخفِّف الكشف المبكر عن التهاب الأمور وعلاجه فرصة حدوث مضاعفات. وتشمل المضاعفات المحتملة لالتهاب الأمور ما يلي:

  • تزايد تجمع السوائل حول القلب (انصباب تواجهي).يمكن أن يؤدي تجمع السوائل إلى حدوث تعقيدات إضافية في القلب.
  • حدوث تضخم وتليّف في طبقة القلب (التهاب التأمور المُوصًق).يسبب التهاب التأمور المزمن لبعض المرضى تورمًا وتندّبًا دائمًا في التأمور، مما يؤثر على قدرتها على ملء القلب بالدم وضخه بشكل صحيح. في كثير من الأحيان، تؤدي هذه المضاعفات غير المعتادة إلى حدوث انتفاخ شديد في الساقين والبطن، وصعوبة في التنفس.
  • عندما يتراكم السوائل في القلب، يحدث الضغط على العضو.تؤدي هذه الحالة المرضية إلى تهديد الحياة حيث يتعذر على القلب أن يمتلئ بالدم بالشكل المناسب. وبالتالي، ينخفض مستوى ضخ الدم من قبل القلب مما يؤدي بدوره إلى انخفاض حاد في ضغط الدم. يتطلب الإصابة بالاندحاس القلبي التدخل العلاجي السريع.

الوقاية

لا يوجد علاج واقٍ محدد لـ التهاب التأمور. ومع ذلك، قد تكون خطوات الوقاية التالية مفيدة في الحد من خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب:

  • تجنب التواجد مع الأشخاص المصابين بأمراض فيروسية أو التي تشبه الإنفلونزا.لكي تتعافى بشكل كامل، يجب عليك أن لا تتعامل مع الآخرين إذا كنت تعاني من أعراض العدوى الفيروسية.
  • ألتزم باتباع العادات السليمة للصحة.الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم يعمل على الحد من انتشار الأمراض.
  • الحصول على التطعيمات المستحسنة.ننصح بمتابعة آخر المستجدات حول اللقاحات الموصى بها، مثل اللقاحات التي تحمي من فيروس كوفيد 19 والحصبة الألمانية والإنفلونزا، وهذه الأمراض التي قد تسبب التهاب العضلة القلبية. قد يسبب لقاح فيروس كوفيد 19 في حالات نادرة التهاب بطانة القلب الخارجية (التهاب التأمور) والتهاب عضلة القلب، خاصة بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا. لذا ننصحك بالتحدث مع طبيبك حول فوائد اللقاحات ومخاطرها.
علاج التهاب التامور
علاج التهاب التامور

علاج التهاب التامور

تعتمد طريقة علاج التهاب التأمور على سبب ظهور الأعراض وشدتها، ويمكن أن تتحسن حالات التهاب التأمور البسيطة دون الحاجة لتدخل علاجي.

الأدوية

تتضمن الأطباء في الغالب توصيف الأدوية للحد من التهاب وتورم الجسم. وتشمل بعض الأمثلة على ذلك:

  •  مُسكِّنات الألم. يمكن علاج آلام التهاب غشاء التأمور بدون وصفة طبية عن طريق استخدام أدوية مسكنة للألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين (أدفيل ومترين آي بي وغيرها). كما يمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم الأقوى التي تتطلب وصفة طبية.
  • كولشيسين (Colcrys، وMitigare) هما نوعان من الأدوية.يساهم هذا الدواء في تقليل التهابات في الجسم ويستخدم لعلاج التهاب المفاصل الحاد أو في حالة تكرار الأعراض. يجب تجنب تناول هذا الدواء إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد أو الكلى. يمكن أن يتداخل دواء الكولشيسين مع أدوية أخرى. سيقوم الطبيب بفحص سجلك الصحي بعناية قبل وصف دواء الكولشيسين لحالتك.
  •  الكورتيكوستيرويدات. الكورتيكوستيرويدات هي أدوية مضادة قوية للالتهابات. قد يصفها الطبيب مثل البريدنيزون إذا لم تتحسن أعراض التهاب التأمور باستخدام الأدوية الأخرى، أو إذا استمرت الأعراض في الظهور مرة أخرى.

إذا كان التهاب التأمور ناجمًا عن عدوى بكتيرية، يمكن أن يشمل العلاج تناول المضادات الحيوية واتباع التعليمات اللازمة للتصريف إذا لزم الأمر.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

عندما يؤدي التهاب التأمور إلى تجمع السوائل حول القلب، قد يحتاج المريض إلى خضوع لجراحة أو اتخاذ إجراء آخر لتصريف هذه السوائل.

تتضمن الإجراءات الجراحية والطرق الأخرى المستخدمة لعلاج التهابات الأوردة التالية:

  •  بزل التأمور. تستخدم في هذا الإجراء الطبي إبرة معقمة أو أنبوب دقيق (قسطار) لإزالة وتصريف السوائل الزائدة المتواجدة بجوف التأمور.
  •  استئصال التأمور. قد يتطلب إجراء عملية جراحية لاستئصال التأمور بالكامل إذا أصبح الكيس الرقيق المحيط بالقلب متصلبًا بشكل دائم نتيجة التهاب التأمور المُضيق.
ولا يوجد علاج خاص بهذا الالتهاب، إذ يتعذر القضاء على الفيروسات المسببة له من خلال المضادات الحيوية، ولكن يمكن استخدام الأدوية المخففة للالتهابات والآلام. وفي حالة تكرار التهاب غلاف القلب، فقد تستدعي الحاجة إزالة الغلاف بكامله أو أجزاء منه.

علاج التهاب التأمور الحاد

تشمل الأدوية المضادة للالتهاب مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكولشيسين.

أنها عملية تتضمن التشخيص والعلاج للتشوه الخفي، مثل مرض السرطان.

العملية الجراحية في حالات نادرة، مثل تَنَظُّم بَضعةُ التهاب أنسجة سلفة حاجز القلب.

مهما كان السبب، يطلب الأطباء من المرضى الذين يعانون من التهاب التأمور البقاء في المستشفى في بعض الأحيان، وخاصةً إذا كانت لديهم علامات تشير إلى زيادة في الخطر، مثل الحمى والبداية المفاجئة واستخدام أدوية مثبطة للجهاز المناعي والرضا الحديث والعلاج الفموي المضاد للتخثر (علاج المنع التخثر الفموي) وعدم التحسن باستخدام الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتهاب عضلة القلب والتأمور (التهاب التأمور الذي يؤثر على عضلة القلب بالإضافة إلى التأمور نفسها)، وتضخم التأمور المتوسط أو الكبير.

تُجرى مُراقبة المضاعِفات على الفرد، ولا سيّما عسر القلب.

الأدوية المضادَّة للالتِهاب 

تعود التهابات التأمور الحادة عادةً على الاستجابة للعلاج بالكولشيسين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين وإيبوبروفين (المعروفة باسم ابوبروفين) والتي يتم تناولها عن طريق الفم. وعند تخفيف الألم وأعراض الالتهاب، يتم تقليل التدريجي لجرعة الدواء.

تخفض كولشيسين فرص عودة التهاب التأمور فيما بعد، ولكن قد يكون الألم الشديد بحاجة إلى مسكن أفيوني مثل المورفين.

لا يعمل دواء بريدنيزون، الذي هو ستيرويد قشري، على تقليل الألم مباشرةً، ولكنه يقلل من حدة الالتهاب وبالتالي يخفف من الألم.

ومع ذلك ، ليست جميع الأشخاص متمكنين من استخدام هذا الدواء ، لأنه قد يزيد من شدة العدوى الفيروسية التي قد يعاني منها الأشخاص أيضاً.

يقوم دواء بريدنيزون بتقليل احتمالية عودة التهاب التأمور في وقت لاحق.

عِلاج الاضطراب الكامِن

تختلف طرق علاج التهاب التأمور الحاد الإضافية حسب السبب؛ فبالنسبة لمرضى الفشل الكلوي، زيادة عدد جلسات غسيل الكلى عادة ما يؤدي إلى التحسن.

عند الإمكان، يجب تجنب استعمال الأدوية التي قد تتسبب في الإصابة بالتهاب التأمور.

يمكن للأشخاص المصابين بالسرطان أن يتجاوبوا مع العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.

قد يكون استخدام الأسبرين أو الإيبوبروفين، بالإضافة إلى الكولشيسين في بعض الأحيان، مفيدًا في تخفيف التورمات والالتهابات الناجمة عن فيروس أو إصابة أو اضطراب غير محدد عند عودتها.

إذا لم تكن تلك الأدوية فعَّالة، فقد ينصح الأطباء باستخدام الستيرويدات القشريَّة، إذا لم تكن السبب تعاني من عدوى.

في بعض الحالات، يتم حقن الستيرويدات القشرية داخل المنطقة التي تحتوي على التأمور. ومع ذلك، إذا لم تكن العلاجات الدوائية فعالة، فقد يقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال هذه التأمور.

في حال كانت العدوى البكتيرية هي السبب، فإن العلاج سيشمل تناول مضادات حيوية وتفريغ الصديد من الأورام جراحياً.

المعالجة الجراحيَّة

السائل قد يتم تصريفه من التأمور عن طريق إدخال أنبوب رفيع في التجويف التأموري (تدفق التأمور بالقثطار pericardiocentesis)، وفي بعض الأحيان يتم إدخال أنبوب يحتوي على بالون في طرفه عن طريق الجلد، ثم يتم نفخ البالون لإنشاء فتحة (نافذة) في التأمور، ويطلق على هذا الإجراء فتحة التأمور بالبالون عن طريق الجلد (percutaneous balloon pericardiotomy)، وعادة ما يتم استخدامه كبديل للجراحة عندما يكون السبب في التخثر هو السرطان أو تكرار أو تدهور الحالة.

هناك أيضاً إمكانية لإنشاء شقوق صغيرة تحت القص (عظم الصدر)، ومن خلالها يتم استئصال جزء من الأورام، ثم يتم إدخال أنبوب في المكان الذي تم استئصال الأورام منه.

وتُدعى هذه العملية بتقشير القلب تحت الحَاجِز القَفَاصِي، وعادةً ما يُستخدم عندما يكون سبب التورّم عدوى بكتيرية.

يحتاج الإجراءان المذكوران إلى تخدير موضعي، ويمكن تنفيذهما خارج غرفة العمليات، حيث يساعدان في تصريف السائل بشكل مستمر وفعال.

هل تبحث عن استشارة عن التهاب التامور او غلاف القلب في مستشفيات عالمية

تواصل مع طاقمنا! نحن نبحث لك عن الافضل..

تواصل معنا لنوفر لك معلومات اكثر

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *