يتم تشخيص هذا الاضطراب في حالة استمرار النزيف عند العادة الشهرية لأكثر من سبعة أيام، أو إذا كان النزيف شديدا. وتظهر هذه الحالة بنسبة أكبر من العدل عند السيدات ذوات الوزن الزائد، أو عند حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية.
وقد تكون زيادة نزيف الحيض شديدة إلى حد إصابة السيدة بفقر الدم.
وتشخص السيدة بزيادة النزيف الحيضي إذا زاد ما تفقده من دم خلال فترة الحيض عن 80 مليلترا من الدم. وفي معظم الحالات لا يعود النزف المفرط إلى أي مشكلة طبية، ولكن في بعض الحالات يكون السبب وجود زوائد لحمية أو حدوث مضاعفات للحمل أو وقوع خلل وظيفي في المبيض أو قد يعود السبب إلى وجود لولب رحمي لمنع الحمل.
ويعتمد تشخيص زيادة النزيف الحيضي إلى التاريخ الطبي للسيدة أكثر من اعتماده على أي أسلوب شكلي لقياس كمية الدم المفقود.
ويمكن للعلاج الطبي أن يحد من فقدان الدم، وفي حال تم التعرف على سبب النزف المفرط، يجب إصلاح الخلل الذي تم اكتشافه لوقف زيادة النزف.
وإذا لم تتم إحراز النجاح من خلال الوسائل الطبية، أو إذا كانت هذه الوسائل غير مقبولة من السيدة، يصبح اللجوء إلى الجراحة هو البديل الوحيد. وهناك عدد من العمليات المحدودة الجراحة يمكن من خلالها حل المشكلة.
WhatsApp اكتب لنا