المتلازمة الكلوية

المتلازمة الكلوية لدى الأطفال Childhood Nephrotic Syndrome قد تحدث المتلازمة الكلوية بدى الاطفال في أي سن، ولكنها الأكثر شيوعا بين سن السنة والنصف وسن الثمانية، مع العلم أن الذكور أكثر عرضة لها من الإناث.

تعد المتلازمة الكلوية حالة تؤثر على الكلية وتؤدي إلى إفراز كمية زائدة من البروتين في البول.

تحدث المتلازمة الكلوية غالبًا نتيجة لتلف عناقيد الأوعية الدموية الصغيرة داخل الكليتين، والتي تعمل على تصفية الفضلات والمياه الزائدة من الدم.

تتسبب هذه الحالة في انتفاخ الجزء المصاب، بشكل خاص في الأقدام والكاحلين، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى.

يشمل علاج الكلوية علاج الحالة المسببة للمتلازمة و استخدام الأدوية.

يمكن أن يزيد تأثير المتلازمة الكلوية على ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المعدية والجلطات الدموية. قد يقترح عليك طبيبك تناول الأدوية المعالجة وتغيير نمط حياتك الغذائي لتجنب المضاعفات.

إقرأ أيضاً : عملية زراعة الكلى مدتها ونسبة النجاح

أسباب المتلازمة الكلوية

ترتبط الإصابة بالمتلازمة الكلوية بالعادة بالأضرار التي تحدث في تجمعات الأوعية الدموية الدقيقة (الكبيبات) في الكلية.

الجسم، مما يؤدي إلى فقدان البروتين والسوائل الضرورية للجسم، وهو ما يسمى بالعادة بالبروتينوريا.

تقوم الكبيبات بتنقية الدم عندما يعبر الدم عبر الكلى، وتقوم بفصل الأمور المختلفة التي يحتاجها الجسم عن تلك التي لا يحتاجها.

وتحتفظ الخلايا السليمة ببروتين الدم، الذي يساعد في المحافظة على المستويات الصحية من السوائل في الجسم، وتمنعه من دخول البول.

إذا تعرضت الخلايا للأضرار، سيؤدي ذلك إلى فقدان كميات كبيرة من بروتين الدم والسوائل الأساسية للجسم، مما يشير إلى البروتينوريا.

لأن جسدك يعاني من هذه المشكلة، سوف تكون عرضة للاصابة بالتهاب الكلى.

العديد من الأسباب المحتملة

يمكن أن تتسبب الكثير من الأمراض والظروف في تلف الخلايا، وتؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة الكلوية، وفي هذا السياق يأتي:

• يمكن أن يسبب مرض السكري تلفًا في الكليتين، وهو ما يعرف باسم اعتلال الكلية السكري، والذي يؤثر على وظيفة الكبيبات في الكليتين.
• مرض التغير الأدنى هو السبب الأكثر انتشارا لإصابة الأطفال بمتلازمة الكلية. يؤدي هذا المرض إلى خلل في وظيفة الكلى، ومع ذلك، عند فحص أنسجة الكلية تحت المجهر، تبدو طبيعية أو شبه طبيعية. عادة، يكون من الصعب تحديد سبب الخلل الوظيفي.
• تتميز حالة تصلُّب الكبيبات القطعي البؤري بتواجد تندّب في بعض الخلايا، مما يؤدي إلى احتمال تطور هذه الحالة نتيجة إصابة المريض بمرض آخر أو وجود عيب وراثي أو تناوله أدوية معينة أو لسبب غير معلوم.
• يتسبب اعتلال الكُلية الغشائي في اضطراب بوظيفة الكلى بسبب زيادة سُمك المحفظات في الكبيبات، تحدث هذه الزيادة نتيجة لتجمع الترسبات الناتجة عن تفاعل الجهاز المناعي. يرتبط ذلك بعدة حالات طبية مثل الذئبة والتهاب الكبد B والملاريا والسرطان وقد يحدث بسبب سبب غير موضح.
• يعاني الفرد من مرض الذئبة الحمامية المزمن الذي يشمل جميع أجزاء الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى حدوث تلف خطير في الكليتين.
• يحدث الداء النشواني عندما تتجمع بروتينات النشوانة في الأعضاء، وغالباً ما يهدد نظام ترشيح الكلى.

عوامل الخطر

تضم العوامل القادرة على زيادة خطر الإصابة بالمتلازمة الكلوية العديد من الأسباب والعوامل، وهي:

• يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية إلى الأذى الكُلَوي، ويزداد خطر الإصابة بالمتلازمة الكلائية في بعض الأمراض والحالات المعينة، مثل مرض السكري ومرض الذئبة والداء النشواني واعتلال الكلى الجذري، فضلاً عن أمراض الكلى الأخرى.
• تشمل بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الجسم للمتلازمة الكلوية، الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والأدوية المستخدمة في معالجة حالات العدوى.
• تشمل الحالات المعينة الإصابة بقدرة عالية على الإصابة بالمتلازمة الكلوية الفيروسية المرتبطة بفقدان المناعة المكتسبة، والتهاب الكبد الحاد B و C، والملاريا.

المضاعفات

تشمل الآثار الجانبية الممكنة لمتلازمة الكلى ما يلي:

• يمكن أن يؤدي عدم قدرة الكريات الحمراء على التصفية الجيدة للدم إلى فقد بعض بروتيناته التي تساعد في منع تكون الجلطات. وهذا يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة.
• زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وهو امر يؤدي إلى زيادة انتاج الكبد للألبومين كلما انخفض إفرازه، ومع ذلك، فإن الكبد يفرز كميات أعلى من الدهون والكوليسترول في الوقت نفسه.
• يُمكن أن يتسبب فقدان الكثير من بروتين الدم في سوء التغذية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن. إلا أن هذا يختلف ويخفى على الوجه المناسب من خلال ظهور الوذمة (استسقاء مائي ورمي). وقد يعاني المرضى من انخفاض في نسبة كريات الدم الحمراء (فقر الدم) وتراجع في مستويات بروتينات الدم وخصوصًا انخفاض نسبة فيتامين D.
• يؤدي تراكم السوائل الزائدة في الجسم نتيجة التلف الذي يحدث في الكبيبات إلى ارتفاع ضغط الدم.
• الكُلى).(Arabic) تعرض الكلى لضرر حاد. في حالة عدم قدرة الكلى على تصفية الدم بسبب تلف الخلايا، ستتراكم السموم بسرعة في الدم. لذا، تكون الخيار الوحيد في هذه الحالة هو إجراء غسل الكلي بطريقة طارئة، والذي يستخدم جهازًا مصطنعًا لتنقية الدم من الفضلات والإفرازات الزائدة والتي يتم تصنيعه كأداة بديلة للكلية الطبيعية. (Arabic) الكُلى).
• تأثير الإصابة بمرض الكلى المزمن يظهر بتدهور وظائف الكلى بتدريج وزيادة الخطر على فشل الكلى. في الحالات التي تشهد هبوطا كبيرا في مستويات وظائف الكلى، يتطلب الأمر اجراء الديلزاء أو عملية زرع كى يأمن استمرار عمل الكلى.
• الأفراد الذين يعانون من متلازمة الكلى يتعرضون بشكل أكبر للإصابة بالعدوى.

إقرأ أيضاً : علاج CAR T CELL يستخدم لعلاج سرطان الدم

تشخيص المتلازمة الكلوية

يمكن أن تتضمن تقنيات وإجراءات الفحص المستخدمة لتشخيص متلازمة الكلى مثلما يلي:

• تحليل البول- يعمل على كشف أي مشكلات محتملة في البول، ومن بينها وجود كميات عالية من البروتين. ويمكن للطبيب أن يطلب منك جمع عينات البول لمدة 24 ساعة.
• الكلى. يمكن استخدام اختبارات الدم لتشخيص العديد من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والأمراض الكلوية. تستخدم أيضًا لمراقبة استجابة المريض للعلاج وتقييم تأثير الأدوية على الجسم. الكُلى الكلية.
• يمكن أن ينصح الطبيب بإجراء خزعة الكلى للتحقق من حالتها، حيث يتم تمرير إبرة خلال الجلد إلى الكلى لجمع عينة صغيرة من الأنسجة، ويتم إرسالها إلى المختبر للتحليل.

أعراض المتلازمة الكلوية

وفي معظم الحالات يصف الدكتور بعض الأدوية لمعالجة الانتفاخ ووقف هروب البروتين من الدم إلى البول. ويشفى معظم الأطفال من هذه المتلازمة خلال أواخر سن المراهقة دون أن يَلحق أي أذى بالكليتين.

يتضمن العلاج لمتلازمة الكلية علاج أي حالة مرضية مسببة للمتلازمة، وقد يوصي الطبيب بتناول الأدوية وتغيير النظام الغذائي للسيطرة على مؤشرات وأعراض المتلازمة وعلاج مضاعفاتها.

قد تتضمَّن الأدوية ما يأتي:

• تقلل أدوية ضغط الدم من الضغط الذي يتعرض له الشخص، وكذلك تقلل كمية البروتين في البول. تتضمن هذه الأدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل الليزينوبريل (برينيفيل وكيوبريليس وزيستريل) ، و البينازيبريل (لوتينسن)، و الكابتوبريل و الإنالابريل(Vasotec).تُستخدَم بشكل أساسي لعلاج ارتفاع ضغط الدم. تستخدم أولًا.
• تساعد حبوب الماء أو المدرة للبول في الحد من التورم بزيادة إنتاج السوائل في الكلى. وتشتمل العلاجات المدرة للبول على الفيوروسيميد، ويشمل الخيارات الأخرى سبيرونولاكتون والثيازيدات مثل الهيدروكلوروثيازيد والميتولازون.
• يمكن للأدوية التي تقلل من مستوى الكوليسترول، وتحديدًا المستحضرات التي تحتوي على مادة الستاتين، أن تُساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم. ومع ذلك، ليست هناك تأكيدات حاسمة بخصوص فائدة هذه الأدوية في تحسين حالة المرضى المصابين بالمتلازمة الكلوية، مثل تجنب أزمات القلب، أو تقليل خطر الوفاة المبكرة.يتضمن العلاجات الدوائية التي تخفض مستويات الكوليستيرول مركبات مثل “ليبيتور” الأتورفاستاتين، و”ليسكول إكس إل” الفلوفاستاتين، و”ألتوبريف” اللوفاستاتين، و”برافاكول” برافاستاتين، و”كريستور” الروسوفاستاتين، و”زوكور” السيمفاستاتين.
• يُحتمل وصف مميعات الدم أو ما يعرف بمضادات التخثر لتقليل قدرة الدم على التجلُّط، خصوصاً في حالة وجود جلطة دموية، ومن بين هذه الأدوية هيبارين ووارفارين (كومادين وجانتوفين) ودابيغاتران (براداكسا) وأبيكسابان (إليكويس) وريفاروكسابان (زاريلتو).
• تستطيع الأدوية التي تعمل على كبح جهاز المناعة – كالكورتيكوستيرويدات – تخفيض التهابات بعض الحالات المرتبطة بالمتلازمة الكلوية. وتشمل هذه الأدوية الريتوكسيماب (Rituxan) والسيكلوسبورين والسيكلوفوسفاميد.

إقرأ أيضاً : حصوات الكلى اعراضه اسبابه علاجه

هل تبحث عن معلومات المتلازمة الكلوية في مستشفيات عالمية

تواصل مع طاقمنا! نحن نبحث لك عن الافضل..

تواصل معنا لنوفر لك معلومات اكثر

المصدر : @goudaawaad